السلام عليكم والرحمه
تشهد محكمة بمدينة روتردام الهولندية أول محاكمة من نوعها لمهاجر مغربي (56 عاماً)، بعد أن أقدم على اختطاف فتاة مغربية تدعى "سميرة" (23 عاماً)، حيث احتجزها في غرفة قذرة لمدة 3 سنوات. وأفادت نتائج التحقيق مع المسن أنه قيد الفتاة طيلة هذه الفترة بالحديد في كل من ساقيها ويديها، وداوم على اغتصابها. وكانت الشرطة قد اكتشفت مكان الفتاة بالصدفة وخلصتها من سجنها، ونقلتها للمستشفى لسوء حالتها الصحية والنفسية.
ويقيم المتهم "حسان.ب" في مدينة روتردام، وقد اتضح أنه كان على خلاف مع والدة الضحية، وقام على إثر هذا الخلاف بالانتقام من الأم عن طريق خطف ابنتها، فانتظر الفتاة أثناء خروجها من منزلها، ونجح في استدراجها لمنزله بزعم إنهاء الخلاف مع والدتها، فإذا به يهجم عليها ويقيدها، ويحتجزها في غرفة قذرة.
ووفقاً لأقوال الفتاة في تقرير النيابة، فإن المتهم كان يغتصبها مقابل ذهابها للاغتسال أو لقضاء حاجتها، وكان يترك لها ما تبقى من طعامه عندما يذهب لعمله أو عند سفره للمغرب ويتركها مقيدة بالغرفة.
وأثارت القضية مشاعر الجالية العربية والمغربية في هولندا، وطالب المغاربة بقصاص عادل وبتوقيع أقصى العقوبة على المتهم.
وكانت الشرطة قد بحثت عن الفتاة طوال تلك الفترة دون جدوى، واعتبرت حينئذ في عداد المفقودين، وبعد هذه السنوات أبلغت عائلة تسكن بجوار الغرفة التي سجنت فيها الفتاة الشرطة بوجود رائحة كريهة تصدر من منزل المغربي.
وزعم المتهم أنه كان ينوي إطلاق سراحها بعد أيام فقط من احتجازها ليكيد لوالدتها، إلا أن بحث الشرطة عنها في كل مكان أصابه بالخوف، فقرر عدم إطلاق سراحها حتى لا تفضح أمره. وقد طالبت النيابة أمس بسجن المتهم 12 عاماً، وسيصدر الحكم في 9 مايو المقبل.
تشهد محكمة بمدينة روتردام الهولندية أول محاكمة من نوعها لمهاجر مغربي (56 عاماً)، بعد أن أقدم على اختطاف فتاة مغربية تدعى "سميرة" (23 عاماً)، حيث احتجزها في غرفة قذرة لمدة 3 سنوات. وأفادت نتائج التحقيق مع المسن أنه قيد الفتاة طيلة هذه الفترة بالحديد في كل من ساقيها ويديها، وداوم على اغتصابها. وكانت الشرطة قد اكتشفت مكان الفتاة بالصدفة وخلصتها من سجنها، ونقلتها للمستشفى لسوء حالتها الصحية والنفسية.
ويقيم المتهم "حسان.ب" في مدينة روتردام، وقد اتضح أنه كان على خلاف مع والدة الضحية، وقام على إثر هذا الخلاف بالانتقام من الأم عن طريق خطف ابنتها، فانتظر الفتاة أثناء خروجها من منزلها، ونجح في استدراجها لمنزله بزعم إنهاء الخلاف مع والدتها، فإذا به يهجم عليها ويقيدها، ويحتجزها في غرفة قذرة.
ووفقاً لأقوال الفتاة في تقرير النيابة، فإن المتهم كان يغتصبها مقابل ذهابها للاغتسال أو لقضاء حاجتها، وكان يترك لها ما تبقى من طعامه عندما يذهب لعمله أو عند سفره للمغرب ويتركها مقيدة بالغرفة.
وأثارت القضية مشاعر الجالية العربية والمغربية في هولندا، وطالب المغاربة بقصاص عادل وبتوقيع أقصى العقوبة على المتهم.
وكانت الشرطة قد بحثت عن الفتاة طوال تلك الفترة دون جدوى، واعتبرت حينئذ في عداد المفقودين، وبعد هذه السنوات أبلغت عائلة تسكن بجوار الغرفة التي سجنت فيها الفتاة الشرطة بوجود رائحة كريهة تصدر من منزل المغربي.
وزعم المتهم أنه كان ينوي إطلاق سراحها بعد أيام فقط من احتجازها ليكيد لوالدتها، إلا أن بحث الشرطة عنها في كل مكان أصابه بالخوف، فقرر عدم إطلاق سراحها حتى لا تفضح أمره. وقد طالبت النيابة أمس بسجن المتهم 12 عاماً، وسيصدر الحكم في 9 مايو المقبل.