لدغة افعى وطعنة صديق
الغدر اسلوب رخيص وملتوى يستخدمه الطرف الاخر فى الوصول
الى اغراضه الدنيئه .... فيغدر بمن كان له صديقا او اخا او قريبا كما كان يقول
فمن منا لم يجد نفسه بين صديق قد وهب نفسه من اجل ان
يكسب صداقته واخوته .. فيطعن بعدها برماح قد تقتله وتفنيه من هول تلك
الطعنه الغادرة ..
اصدقاء قد تأتمنهم على حياتكـ بل واسرارك .. ويعشون معكـ احلى لحظات عمرك
يصاحبكـ ليلا ونهارا ولايقطع دربا الا وهو معك .. ولا يعزم على امر ما الا
وقد شاورك فيه ... تتصاحبون وتتسامرون ... وتترافقون باحلى ايام عمركما
وتتواعدون على الصداقه الحميمه وتتعاهدون بان يصعب على اى شخص ما
تفريقكما .... فتكونو كما الاخوان لايستغنى كل منكم عن الاخر
وان اصابتكم مصيبة من مصائب الحياه تجد الصديق يسارع الى تفريج
كرب صديقه ومد يد العون له ...
وفجاه تجد تلكـ الصداقه و قد تحولت الى عداء بغيض والعياذ بالله
ولاجل ماذا؟؟؟؟ من اجل امور هى فى حقيقه الامراغلبها تافهه وتدل على حقد اعمى داخل قلوبهم
من منكم لم يطرح راي ما مع صديق او ناقشه الراى وتجادلا فى نقاش
ما الى ان احتد النقاش بينكم
فيذهب الاخر وقد ملأ الغيظ قلبه على صديق هو بالامس كان له نعم الرفيق بشهادته امام الجميع
فتجده وقد سعى الى تدمير تلك الصداقه وانهائها لمجرد ابداء راي ماحول ذلكـ الموضوع من صاحبه وصديقه ..!!
ولكن الاخر لم يتقبلها .. وقد اعتبرها طعنه موجهه له فى الصميم
فيذهب غير مباليا بصديقه وقد عزم على تركه ومعاقبته ...وانهاء تلك الصداقه
فتجده بعدها وقد تنكر لصداقته .. بل يطعن ذلك الصديق الناصح له
متناسيا كل الروابط التى جمعت بينهما سابقا فيمزقها لتجده وقد غدر بذلك الرفيق
وياليته يراعى معنا لقيمه الصداقه فتجده يسارع الى توجيه الكلمات القاسيه من تحت الحزام
الى صديقه سابقا ... متباهى امام باقى اصدقاءه بانه هو من انتصر
اى صداقه هذة التى تجمعنا سنينا باحلى الايام ... وتتحطم كل معاييرها بدقائق
لتصل الى ايام سقيمه مليئه بالحزن والتأسي على ذلك الرفيق وما وصل اليه حاله
بالامس كان صديقا ... واليوم لنا عدوا لدود ....
قد نخدع باسم الصداقه الزائفه التى لايظهر زيفها لنا الا مع مرور الايام
والسنين ومن خلال موقف ما يكشف لنا زيفها .
فالصديق لايغضب من صديقه حين يخلص له النصح ...او حتى حين يناقشه
فى امر ما حتى لو احتد النقاش بينهما ..
فاين هى تلك الصداقه الحميمه التى يزعم ؟؟؟
لماذا لانخلص لبعضنا البعض .؟؟؟
لماذا تتفنون فى التنكر لمن كانو اقرب الناس اليكم ؟؟؟
ولماذا تتلونون بالوان الثعابين .. .؟؟
وهل الغدر والخداع من شيمنا ؟؟؟ لكى نغدر ببعضنا البعض ؟؟
ام انه يسرى بدمائنا ..؟؟؟
وبنهاية الاعتذار فقط هذا الصديق وبعد كل ماحدث قدم اعتذاره وقال لا اريد أي شيئ سوى ان اعتذر من اجل الصداقه والاخوه التي كانت تربطنا
لكن للاسف لم يستجب احد لهذا الاعتذار
هذا الموضوع لكل غدار ناكر للجميل (ومصلحجي) وذو 100 وجه ليس فقط وجهين
الغدر اسلوب رخيص وملتوى يستخدمه الطرف الاخر فى الوصول
الى اغراضه الدنيئه .... فيغدر بمن كان له صديقا او اخا او قريبا كما كان يقول
فمن منا لم يجد نفسه بين صديق قد وهب نفسه من اجل ان
يكسب صداقته واخوته .. فيطعن بعدها برماح قد تقتله وتفنيه من هول تلك
الطعنه الغادرة ..
اصدقاء قد تأتمنهم على حياتكـ بل واسرارك .. ويعشون معكـ احلى لحظات عمرك
يصاحبكـ ليلا ونهارا ولايقطع دربا الا وهو معك .. ولا يعزم على امر ما الا
وقد شاورك فيه ... تتصاحبون وتتسامرون ... وتترافقون باحلى ايام عمركما
وتتواعدون على الصداقه الحميمه وتتعاهدون بان يصعب على اى شخص ما
تفريقكما .... فتكونو كما الاخوان لايستغنى كل منكم عن الاخر
وان اصابتكم مصيبة من مصائب الحياه تجد الصديق يسارع الى تفريج
كرب صديقه ومد يد العون له ...
وفجاه تجد تلكـ الصداقه و قد تحولت الى عداء بغيض والعياذ بالله
ولاجل ماذا؟؟؟؟ من اجل امور هى فى حقيقه الامراغلبها تافهه وتدل على حقد اعمى داخل قلوبهم
من منكم لم يطرح راي ما مع صديق او ناقشه الراى وتجادلا فى نقاش
ما الى ان احتد النقاش بينكم
فيذهب الاخر وقد ملأ الغيظ قلبه على صديق هو بالامس كان له نعم الرفيق بشهادته امام الجميع
فتجده وقد سعى الى تدمير تلك الصداقه وانهائها لمجرد ابداء راي ماحول ذلكـ الموضوع من صاحبه وصديقه ..!!
ولكن الاخر لم يتقبلها .. وقد اعتبرها طعنه موجهه له فى الصميم
فيذهب غير مباليا بصديقه وقد عزم على تركه ومعاقبته ...وانهاء تلك الصداقه
فتجده بعدها وقد تنكر لصداقته .. بل يطعن ذلك الصديق الناصح له
متناسيا كل الروابط التى جمعت بينهما سابقا فيمزقها لتجده وقد غدر بذلك الرفيق
وياليته يراعى معنا لقيمه الصداقه فتجده يسارع الى توجيه الكلمات القاسيه من تحت الحزام
الى صديقه سابقا ... متباهى امام باقى اصدقاءه بانه هو من انتصر
اى صداقه هذة التى تجمعنا سنينا باحلى الايام ... وتتحطم كل معاييرها بدقائق
لتصل الى ايام سقيمه مليئه بالحزن والتأسي على ذلك الرفيق وما وصل اليه حاله
بالامس كان صديقا ... واليوم لنا عدوا لدود ....
قد نخدع باسم الصداقه الزائفه التى لايظهر زيفها لنا الا مع مرور الايام
والسنين ومن خلال موقف ما يكشف لنا زيفها .
فالصديق لايغضب من صديقه حين يخلص له النصح ...او حتى حين يناقشه
فى امر ما حتى لو احتد النقاش بينهما ..
فاين هى تلك الصداقه الحميمه التى يزعم ؟؟؟
لماذا لانخلص لبعضنا البعض .؟؟؟
لماذا تتفنون فى التنكر لمن كانو اقرب الناس اليكم ؟؟؟
ولماذا تتلونون بالوان الثعابين .. .؟؟
وهل الغدر والخداع من شيمنا ؟؟؟ لكى نغدر ببعضنا البعض ؟؟
ام انه يسرى بدمائنا ..؟؟؟
وبنهاية الاعتذار فقط هذا الصديق وبعد كل ماحدث قدم اعتذاره وقال لا اريد أي شيئ سوى ان اعتذر من اجل الصداقه والاخوه التي كانت تربطنا
لكن للاسف لم يستجب احد لهذا الاعتذار
هذا الموضوع لكل غدار ناكر للجميل (ومصلحجي) وذو 100 وجه ليس فقط وجهين